بلدي نيوز – (عمر يوسف)
مرة أخرى يثبت الشبيح "فارس الشهابي" ولاءه المطلق لنظام الأسد ومن يلوذ به، من خلال ابتكار جديد لقتل المزيد من السوريين، بدلا من أن يقوم بدوره المهني والأخلاقي كمدير في غرفة صناعة حلب (كما يفترض ذلك) عبر الاطلاع بشؤون الصناعة وهمومها.
ففي خطوة جديدة، كشف الشبيح "شهابي" على صفحته الشخصية على فيسبوك، عن ما وصفه بأهم المشاريع التطويرية في غرفة الصناعة، حسب وصفه، عبر إنتاج عربات حربية صغيرة متعددة الاستخدامات تدار عن بعد.
وتظهر الصور التي نشرها الشهابي عربة خشبية صغيرة وقد ثبت عليها رشاش حربي من طراز (بي كي سي) إضافة إلى مدرعات صغيرة تحمل قاذف "آر بي جي".
واعتبر الشهابي أن هذا "المشروع بدأ منذ عام تقريبا تحت القصف والحصار، بمبادرة شخصية "دون علم أحد أو مساعدة أحد ما"، مضيفا أن الفكرة والتمويل والتنفيذ هي من غرفة صناعة حلب، على أن يتم تسليمها لجيش الأسد في وقت قريب.
ورأى الشبيح الشهابي أن المشروع هو "أقل ما نقدمه لأجل مدينتنا ولأجل وطننا ولأجل جيشنا.. وهكذا تنتقم حلب لما جرى لها وتنتقم سورية لشهدائها".
ودأب الشهابي منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد، إلى مناصرة الأخير، وتكريس أمواله ومنصبه لدعم النظام، عبر تمويل مجموعات الشبيحة، فضلا عن تقديم الأدوية بالمجان لجرحى جيش النظام، حيث حول الشهابي غرفة صناعة حلب إلى مؤسسة تشبيحية في خدمة الأسد وشبيحته.
كما ظهر قبل عدة أشهر في لقاء متلفز على قناة موالية للنظام، وهو يحمل بندقية روسية، متوعدا الثوار في حلب، إبان تواجدهم في الأحياء الشرقية من المدينة.
يذكر أن الشهابي أنكر ارتكاب نظام الأسد مجزرة خان شيخون الكيماوية، زاعما أن أطفال خان شيخون خُطفوا قبل أن يظهروا في تسجيلات المجزرة الأخيرة في ريف إدلب.
